“مستشار المفتي”: الأصل في اقتناء الكلب لغير حاجة محظور

كتبت- زينب عمار:
أكد د.مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الديار المصرية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنَّ الأصل في اقتناء الكلب لغير حاجة محظور، وإنما يُبَاح شرعًا إذا استدعت الحاجة ذلك، كأن يكون الاقتناء للحراسة أو الصيد أو ما كان في معناهما كاستخدامات إدارات الشرطة المتخصصة، وكذلك لمساعدة إنسانٍ كفيف أو عاجز أو طفل يعاني من التوحد، أو ما في معنى ذلك مما تقتضيه الحاجة، وليس هناك ما يُغْنِي عن الكلبِ في ذلك، بشرط ألَّا يُرَوِّع الآمنين أو يزعج الجيران.

أضاف “عاشور” أما أثر ذلك في دخول الملائكة البيتَ الذي فيه كلبٌ من عدمه، فلا يمنع من دخولها الكلبُ المحتاج إليه على قول كثيرٍ من الفقهاء وينبغي أن نفرق بين حكم اقتناء الكلب وبين حكم طهارته أو نجاسته.

زر الذهاب إلى الأعلى