وزيرا التنمية المحلية والسياحة ومحافظ الأقصر يتابعون مستجدات تطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية

كتبت سوسن عبدالباسط:

عقد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، ود. خالد العنانى وزير السياحة والآثار، اجتماعًا؛ لاستعراض آخر مستجدات الجهود الخاصة بتطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا التاريخية بالأقصر، وشارك- عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى الاجتماع- المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، كما حضر اللقاء أيضًا الدكتور أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالى والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور هشام الهلباوى مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية.

تم استعراض عدد من المقترحات الخاصة بأعمال التطوير وإعادة إحياء مدينة إسنا ووضعها على الخريطة السياحية (رؤية إسنا 2030)، والتى من بينها رفع كفاءة مرسى النيل وتطوير الكورنيش فى تلك المنطقة، فى ظل ما تتمتع به المدينة من إمكانات ومقومات سياحية متميزة تجعلها محطة مهمة على خريطة السياحة الثقافية، لاسيما فيما يتعلق بالرحلات النيلية بين محافظتى الأقصر وأسوان.

وعرض نتائج اللجنة التى تم تشكيلها لتطوير المناطق المحيطة بالمبانى الأثرية والتاريخية بمدينة إسنا، كما عرض محافظ الأقصر الجهود التى قامت بها المحافظة لتطوير المدينة وإزالة بعض التعديات وتحسين أعمال البنية الأساسية وتطوير السوق .

وتم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية الالتزام بعنصر الوقت للانتهاء من المقترحات الخاصة التى تم الاتفاق عليها فيما يخص أعمال التطوير للعرض بصورة نهائية على رئيس الوزراء والبدء فى التنفيذ ودعم الترويج السياحى لإسنا وخلق فرص عمل للسكان ورفع مستوى المعيشة لهم وجعل المدينة أكثر قدرة على جذب الاستثمارات ورفع مستوى الحرف اليدوية والبيئية والتراثية فى إسنا لتوفير دخل شهرى للسكان وربط أعمال التطوير بما تشهده المدينة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وإحياء البنية العمرانية المتميزة للمنطقة ودمج المقومات السياحية معها فى نسيج متكامل .

جدير بالذكر إن مدينة إسنا تضم سوق إسنا السياحى الذى ينتهى بوكالة الجداوي، التى تم إنشاؤها فى عصر محمد على باشا، وفى مواجهتها معبد خانوم، وعلى يسار السوق يوجد سوق القيثارية التجاري، وتعد المنطقة بانوراما أثرية، تضم أيضًا معصرة زيوت، وهى من أهم المعاصر فى صعيد مصر، من حيث التصميم، كما تضم المنطقة نحو ٣٠ منزلاً كنماذج لبيوت ذات طراز معمارى اسلامى متميز، فضلاً عن وجود عدد كبير من المآذن أهمها مئذنة المسجد العمري، مما يمثل تتابعًا حضاريًا، يضم كل الحضارات.

زر الذهاب إلى الأعلى