«حقوق المرأة في الميراث».. ورشة عمل بـ «خريجي الأزهر» للطالبات الوافدات

 قالت د. لمیاء محمد متولي، أستاذ الفقه بكلیة الدراسات الإسلامية والعربیة بالقاھرة،: إن الإسلام كان ومازال سّباقًا في إعطاء الإنسان حقوقه كاملة، فأھلیة التملك ثابتة للجنین في بطن أمه ومنذ أن يولد يكون عضوًا كاملًا في المجتمع، فالإسلام أكد أن الإنسان له حق الحیاة وحق الإرث وحق الاعتقاد وحق التملك إلى جانب الكثیر من الحقوق، التي أقرها الإسلام الحنيف.

جاء ذلك خلال ورشة «حقوق المرأة في الميراث»، ضمن مجموعة ورش العمل التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لعدد من الطالبات الأفغانيات الوافدات، بمقرها الرئيس بالقاهرة.

أشارت أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إلى أن كل مَن یدرس الحقوق المالیة للمرأة في الإسلام- بتجرد وحیاد- لا بد أن یعترف بأنه لیس في الإمكان وضع قواعد أكثر عدلًا وإنصافًا ورحمة من تلك التي جاءت بھا الشریعة الإسلامیة، فالإسلام ضمن للمرأة حقھا في المیراث، وحرم أكله بالباطل، وحارب العادات والتقالید الفاسدة التي رسخت لمفھوم حرمان المرأة من المیراث، وینبغي أن نصحح ذلك؛ لأن القرآن عندما نزل حدد للمرأة میراثھا وحقوقھا.

 وفي الختام، أكدت أن الإسلام سَبقَ الشرائعَ والقوانین الوضعیة في إنصاف المرأة، وكفالة حقوقھا، وحقق لھا ذلك من خلال إبطال جمیع المُمارسات الظالمة ضدھا لا سیما ما یخصّ المیراث، فقد ظلت المرأة محرومة من المیراث دھورًا متعاقبة حتى جاء الإسلام وأنصفها وأعطاها حقوقها كاملة.

زر الذهاب إلى الأعلى