أستاذ بطب الأزهر رئيسًا للجمعية المصرية لأمراض القلب والأوعية الدموية
أسفرت انتخابات الجمعية العمومية لأعضاء الجمعية المصرية لأمراض القلب والأوعية الدموية، عن فوز الدكتور إسلام شوقي، ابن جامعة الأزهر والأستاذ بقسم القلب والأوعية الدموية بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة بمنصب رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب والأوعية الدموية.
تدرج رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب والأوعية الدموية الجديد فى التعليم الأزهري، وقد أتم حفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة “التاسعة من عمره” وانتقل من الصف الرابع الابتدائى بالتعليم العام إلى الصف الأول الإعدادى الأزهرى بعد اجتياز امتحان فى القرآن الكريم والحساب واللغة العربية والإملاء بحسب النظام المعمول به فى الأزهر آنذاك.
حصل على المركز الأول فى الشهادة الإعدادية على مستوى المعهد وكذلك فى الشهادة الثانوية والتحق بكلية طب الأزهر عام 1984م وتخرج فيها بدرجة امتياز بترتيب السابع على الدفعة سنة 1990م، عُين طبيبًا مقيمًا بقسم القلب بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، وحصل على الماجستير فى عام 1995م، وعين مدرسًا مساعدًا بقسم القلب بالكلية، وتابع مشواره العلمي، وحصل على منحة من الحكومة المصرية حيث سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء دراسة الدكتوراه فى جامعة يال وهى واحدة من الجامعات المتميزة على مستوى العالم، حيث كان البحث فى “دور النظائر المشعة فى تقييم أمراض القلب” وحصل على البورد الأمريكى فى هذا التخصص عام 1999م، واستكمالاً لمشوار البحث العلمى حصل على درجة الدكتوراه فى أمراض القلب والأوعية الدموية فى كلية الطب بنين بجامعة الأزهر بالقاهرة، عام 2002 م، وتم تعيينه مدرسًا فى قسم القلب والأوعية الدموية، وبعد سنوات رقى إلى درجة أستاذ مساعد عام 2008 م، وبعد سنوات أخرى حصل على درجة الأستاذية وهى أعلى درجة علمية عام 2015 م، وعُين أستاذًا بقسم القلب والأوعية الدموية بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة.
شارك فى العديد من الأبحاث الدولية فى مجال التصوير غير النافذ للقلب، كما أشرف وناقش المئات من رسائل الماجستير والدكتوراه فى جامعة الأزهر وكذلك جميع الجامعات المصرية.
كما شارك فى أغلب المؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية المختصة بأمراض القلب، سواء بالحضور أو إلقاء المحاضرات أو المشاركة فى رئاسة الجلسات، وشارك أيضا فى تنظيم العديد من مؤتمرات القلب وكان أهمها مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض القلب أعوام 2001، 2008، 2015، 2022 م، تم انتخابه عضوًا بمجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض القلب عام 2016 م، وشغل منصب الأمين العام للجمعية فى الفترة من عام 2018 إلى 2020، ثم شغل منصب أمين صندوق الجمعية المصرية لأمراض القلب فى الفترة من عام 2020 إلى 2022 م، وتمت إعادة انتخابه مجددا عضوا بمجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض القلب عام 2022 م، ثم تم اختياره رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض القلب والأوعية الدموية كأول أستاذ بطب الأزهر يشغل هذا المنصب.
جدير بالذكر أن جمعية القلب المصرية تعد من أعرق الجمعيات الطبية فى مصر وإفريقيا والشرق الأوسط حيث تم تأسيسها عام 1951 م، وتناوب على عضوية مجلس إدارتها وكذلك رئاسة مجلسها كبار أطباء القلب فى مصر.