عيادات «تحيا مصر» تعالج مليون أفريقى فى 14 دولة

أكد د. خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إطلاق قوافل طبية ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لعلاج مليون أفريقى من فيروس «سى»، وذلك بعد إشادة منظمة الصحة العالمية بنجاح التجربة المصرية بحملة 100 مليون صحة.. لافتًا إلى أن القوافل المصرية لعلاج مليون أفريقى امتدت لنحو 14 دولة أفريقية، وتم إنشاء عيادات لعلاج فيروس «سى»، وتدريب الأفارقة على كيفية عمل المسح الطبى من خلال عيادات «تحيا مصر أفريقيا». عبرت النائبة د. آمنة نصير، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، عن سعادتها بوصول القوافل الطبية المصرية لـ 14 دولة أفريقية لعلاج فيروس «سى»، قائلة: «عاشت مصر وعاش قائدها كبير العائلة الأفريقية المهتم بشئون الصالح الأفريقى».. مؤكدة أن الدور المصرى داخل القارة الأفريقية يشمل العديد من المجالات كدور الأزهر، فهو قديم ومتجدد، وشعوب الدول الأفريقية تكن للأزهر كل الاحترام، كما أن دور مصر فى العمق الأفريقى يشمل تطوير مجال التعليم، فمصر تستقبل آلاف الطلاب الأفارقة للتعلم بالجامعات المصرية. أضافت النائبة ميرفت ميشيل، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مهمة الرئاسة، وهو يتبنى سياسة إعادة دور مصر الأفريقى كسابق عهده بعد تراجع هذا الدور خلال سنوات مضت.. موضحة أن السياسة المصرية تعتمد على توطيد العلاقات، والانطلاق نحو المشاركة فى إنشاء المشاريع التنموية داخل القارة الأفريقية، بجانب دور الأزهر، وعلى مستوى العلاقات الاجتماعية إطلاق القوافل الطبية ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لعلاج مليون أفريقى من فيروس «سى»، التى وصلت لـ 14 دولة أفريقية. عقبت على المستوى الكبير الذى وصلت إليه علاقات مصر الخارجية داخل القارة، قائلةً: «أهمية إعادة مصر للعمق الأفريقى، لا غنى عنها، فدولتنا محورية وتأثيرها كبير على المستوى الإقليمى». أشاد اللواء حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الأفريقية، بوصول القوافل الطبية ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لعلاج مليون أفريقى من فيروس «سى» لـ 14 دولة داخل القارة السمراء.. مشيرًا إلى أنه إنجاز جديد للدولة فى إطار توطيد علاقاتها الخارجية.

زر الذهاب إلى الأعلى