“حب الوطن والانتماء له” في ندوة توعوية للأطفال لخريجي الأزهر بالأقصر
كتبت- زينب عمار:
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالأقصر، ندوة بحديقة الجمعية الإسلامية بمركز أرمنت، وقد استهدفت الندوة توعية الأطفال، إنطلاقًا وإيمانًا بحديث النبى صلى الله عليه وسلم “أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ”.
وقد أكدت الواعظة د.سمر محمد حسانى، أن الراعي هو الحافظ المؤتمن، أو هو من وُكِلَ إليه تدبير الشيء وسياسته وحفظه ورعايته، مأخوذ من الرّعْي وهو الحفظ، موضحة مدى إنتماء وحب النبى صلى الله عليه وسلم والصحابة لموطنهم، وسردت هذا العنصر للأطفال عن طريق ذكر قصة هجرة النبى صلى الله عليه وسلم من بلده مكة وكيف تألم عند تركه لها مع أنه كان يعذب فيها ولكن حرك قلبه الإنتماء، كما قامت بطرح الأسئلة على الأطفال وأجابوا إجابات وافية، وفي نهاية الندوة، أشادت الواعظة بحسن تربية أمهات الأطفال لهم وشكرت كل معلمة كان لها الفضل فى مشاركة تربيتهم.