“مستشار المفتي” يبين الفرق بين النوافل والرواتب

كتبت- زينب عمار:

أكد د.مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هناك فرقٌ بين الرواتب والنوافل، وهو ناتج عن تقسيم صلاة التطوع إلى مُطلَقة أو مُقيَّدة، فالمقيدة هي المعروفة بالسنن الرواتب ، وهي قسمان : مؤكَّدة وغير مؤكَّدة ، أما المؤكدة فهي التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم في أغلب أحيانه في الحضر والسفر، وهي الواردة في حديث أم حبيبة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَن صلَّى في يومٍ وليلةٍ ثنتي عشرة ركعة بُني له بيت في الجنة : أربعًا قبل الظهر ، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الفجر”، ويضاف إليها قيام الليل؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : “أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل”.


أما السنن غير المؤكدة فهي التي لم يواظب النبي صلى الله عليه وسلم عليها بنفس الدرجة التي واظب عليها صلى الله عليه وسلم في المؤكدة، كالأربع ركعات التي قبل العصر، وهي الواردة في قوله صلى الله عليه وسلم : “رحم اللَّه امرأً صلَّى قبل العصر أربعًا”، وكذلك الركعتان اللتان قبل المغرب وقبل العشاء، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : “بين كل أذانين صلاة”.

أوضح “عاشور” أن السنن المطلقة فهي النوافل التي يباح للمسلم أن يصليها في أي وقت دون تقييد، إلا الأوقات التي نُهي عن الصلاة فيها، وهي ما بعد الفجر إلى الشروق بثلث ساعة تقريبًا، وكذلك ما بعد العصر حتى غروب الشمس، ومما يميز السنن عن النوافل هي فعلها مع الصلاة قبلها أو بعدها مع مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليها في أغلب أحيانه.

زر الذهاب إلى الأعلى