انطلاق الأسبوع الأول للملتقي الثقافي العلمي لفرع خريجي الأزهر بالغربية بعنوان نحو “إرساء قواعد الفهم الوسطي للإسلام”

في إطار الدور التثقيفي الذي يقوم به فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، ينطلق غدا السبت الأول من أكتوبر فعاليات الملتقي الأول للمنظمة والجمعية الشرعية بالمحلة تحت عنوان ” نحو إرساء قواعد الفهم الوسطي للإسلام ،بالتعاون مع بمجموعة محاضرات عن تنمية المهارات الدعوية، وضوابط الفتوي والافتاء ، وفقه المقاصد الشرعية ، بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة خلف شركة نور الإيمان من شارع البحر ، بمشاركة نخبة من أساتذة جامعة الأزهر أعضاء مجلس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية.

وذلك علي النحو التالي .
السبت: الأول من أكتوبر الجلسة الافتتاحية للملتقي والتي يحضرها د.سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر الأسبق ، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية ، و د.محمد إبراهيم الحفناوي أستاذ أصول الفقه ومقرر اللجنة العلمية لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر ، و د.محمود حامد عثمان عميد كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر فرع طنطا ، نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية ، عضو مجمع البحوث الإسلامية و د.أحمد إسماعيل أبو شنب عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر بطنطا، والشيخ عصام بكر وكيل وزارة الأزهر بالغربية، والشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالغربية ، و د.أسامة إبراهيم محمد الأستاذ المساعد بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة، عضو مجلس الإدارة والمشرف العلمي بقطاع الدعوة بالجمعية الشرعية الرئيسية.
علي ان تكون المحاضرات يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع خلال شهر أكتوبر الحالي .

ومن المقرر أن يحاضر الأساتذة : عبد المنعم صبحي ابو شعيشع ويسري خضر وأحمد أبو شنب والشيخ خالد خضر في برنامج تحسين المهارات الدعوية للأئمة والخطباء ، والأساتذة سيف رجب قزامل ، ومحمد ابراهيم الفيومي ، ومحمود حامد عثمان ، وجهاد محمود الأشقر ومحمد عويس في جوانب ضوابط الفتوي والافتاء ، وفقه المقاصد .
يهدف الملتقى إلي المشاركة في تجديد الخطاب الديني ، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه الدعوة الإسلامية المنضبطة علي بوصلة الوسطية والاعتدال ، وكذا العمل علي التصدي لفوضي الفتاوي وضرورة تخصيص الإفتاء علي المتخصصين والمؤهلين لذلك، وكذا بيان مسارات المشاركة المجتمعية بين مؤسسات الدولة ، والتي تسهم بدورها في تحقيق مستهدفات رؤية الدولة ٢٠٣٠
أكد الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر علي سعادته بتلك المشاركة ، وأن فرع المنظمة بالغربية علي قناعة تامة بالدور الإيجابي الكبير الذي تعكسه هذه المشاركة.
ولفت إلى أن وجود هذه الكوكبة من قيادات المنظمة ومشاركتهم في هذا الملتقى يهدف إلى توحيد الجهود وخلق مجتمع مشارك يؤمن بأهمية الأعمال التطوعية والمشاركة المجتمعية، وتقديم المزيد من الجهود لتنمية وتعزيز هذه الروح لدى الجميع. خصوصاً وأن الجمعية الشرعية بالمحلة الكبرى من كبريات فروع الجمعية الشرعية الرئيسية التي تسهم بفاعلية في التنمية المجتمعية علي كافة الأصعدة .
ومن جانبه أكد الدكتور حاتم عبدالرحمن عويعة رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الملتقى يهدف إلى تطوير المشاركة المجتمعية ، وإزالة المعوقات والتحديات التي تواجهها، والخروج بإستراتيجية موحدة للإسهام في تحقيق أحد مستهدفات الدولة ألا وهي تجديد الخطاب الديني ، مشيراً إلى أن الملتقى سيتضمن مجموعة من المحاضرات التي تستهدف أعداد كثيرة من العاملين في المجال الديني ، سواء الخطابة أو التدريس أو التحفيظ ، ويُتوقع من خلالها بناء منظومة متميزة في المشاركة المجتمعية في مجال التوعية والتثقيف .
مؤكدا علي أهمية تلك الشراكة المجتمعية مع منظمة لها عمق وثقل في مجال التوعية والتثقيف المنضبط علي بوصلة الوسطية والاعتدال، وذلك لتحقيق تنمية حضرية ومستدامة ، تعمل علي توحيد التوجهات والأهداف، من أجل الخروج بعدد من البرامج والمبادرات الوطنية الكبرى لتحقيق التنمية المنشودة .

مضيفا بأن القطاع الدعوي بالجمعية قطع شوطا كبيراً في التوعية الإجتماعية والقاء الضوء والاهتمام بفجوات المجتمع وتحدياته ومعالجة مشكلاته ، وتفعيل الملكات الروحية والخلقية ، بتقديم حزمة مشاريع ومبادرات نوعية ومبتكرة أحدثت تغيير إيجابي في عالم الأفكار والاعتقاد والعلاقات والخدمات ، نتج عنه ارتفاع في منسوب السلوك الأخلاقي في في المحلة والقري المجاورة والجمعيات التابعة لها ، من خلال ٢٠٤ واعظ يقدمون دروسهم وخطبهم في 200 مسجد.
مؤكدا علي أن الجمعية نجحت نجاحاً كبيراً في الإنتقال بالعمل الدعوي من العشوائية إلي المؤسسية والتخطيط والتطوير الدائم والممنهج، نتج عنه إرتفاع مستوى الوعي الديني الوسطي بمرجعية الأزهر الشريف بين الأوساط الدعوية .

وناشد جموع الأئمة والخطباء والوعاظ وطلاب العلم والمعرفة ، في الحرص علي اغتنام تلك الفرصة العظيمة والتي نجحت فيها الجمعية من عقد برتوكول مع منظمة لها اسم كبير وجهود عظيمة في إحياء الدور العالمي للأزهر ومنهجيته الوسطي ، ولها دور ملموس للكافة في الوقوف في وجه حملات التشكيك والتشويه المغرضة التي يتعرض لها الإسلام والأزهر ، مختتما بالسعادة البالغة لدي الجمعية للتعاون مع هذا الشريان الهام الذي يقوم على توسيع نطاق العلم بالمكون الازهري في الفكر الإنساني وقدرته على مناهضة الصخب الفكري المؤدي إلي وأد الوسطية .

زر الذهاب إلى الأعلى