منذ بدء العدوان.. الاحتلال الصهيوني يدمر 260 مسجدًا بغزة ويمنع الأذان في مناطق متفرقة من فلسطين

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية أن الاحتلال الصهيوني ماضٍ في انتهاكاته اليومية للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي والأماكن والمقدسات الإسلامية والمسيحية خلال شهر نوفمبر الماضي، مؤكدة أن الاحتلال يسعى جاهدًا لتمرير مخططاته من خلال هذه الانتهاكات لتنفيذ رؤيته بالتقسيم الزماني والمكاني في داخل المسجد الأقصى بمساجده وساحاته ومرافقه.

ويشهد المسجد الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسي الشريف وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

بيّن التقرير الذي أعدته وزارة الأوقاف حول الانتهاكات في شهر نوفمبر أنّه تم رصد 22 اقتحامًا للأقصى من قبل المستوطنين، كما شدّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها العنصرية ومنعت عددًا كبيرًا من المقدسيين من دخول المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه وذلك لليوم 55 على التوالي.

وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، رصد التقرير، منع قوات الاحتلال الأذان فيه لـ 62 وقتًا، كما استنكر وزير الأوقاف والشئون الدينية اعتلاء ضباط الاحتلال سطح الحرم وفتح باب الإسحاقية من السطح والاعتداء على قفل الإسحاقية، فما يقوم به الاحتلال اعتداء صارخ وسافر وتعدٍّ خطير على ممتلكات وقدسية الحرم الإبراهيمي الشريف، واستفزاز لمشاعر المسلمين ويشكل خطورة وتهديدًا وسعيًا للسيطرة على بقية أجزاء الحرم الإبراهيمي الشريف.

وفيما يتعلق بالمقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية بغزة، رصد التقرير عدد المساجد المدمرة تدميرًا كليًّا منذ بدء الحرب بأكثر من (90) مسجدًا، والمساجد المدمّرة تدميرًا جزئيًا (170) مسجدًا، إضافة إلى استهداف ثلاث كنائس.

كما استنكرت وزارة الأوقاف اعتداء الاحتلال على مساجد محافظة جنين؛ حيث تم اقتحام مسجد المدينة في الجبريات وإقتحام مسجد الأنصار وقصفه بالإضافة إلى تعرض مسجد حمزة لاقتحام وتفجير البوابات والنوافذ للمسجد وتحطيم أجهزة الأذان ومكبرات الصوت.

كما قامت قوات الإحتلال الاسرائيلي إيضا بإقتحام المسجد الكبير” مسجد زايد ” في مخيم جنين وإطلاق النار على النوافذ والأبواب وتفجيرها بالاضافة الى هدم ملحق مسجد عبد الله عزام وتكسير الأبواب الرئيسية للمسجد.

زر الذهاب إلى الأعلى