خريجي الأزهر بالصومال: من أضرار مواقع التواصل الاجتماعي نشر الأفكار الهدامة والمنحرفة بين فئات الشباب المختلفة

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بقرضوا في الصومال، زيارة لمدرسة حاج عثمان الإعدادية في قرضوا، حيث قام الأستاذ محمد علي، عضو المنظمة، بإلقاء محاضرة للطلاب حول “أضرار التواصل الاجتماعي في هذا العصر”، كما أشار إلى أن العالم بما فيه من قارات، ودول، ومدن، كالقرية الصغيرةِ بسبب وجود شبكات الإنترنت، وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي بين الناس، موضحا كلا من إيجابيات وسلبيات التواصل الاجتماعي

أوضح أن من إيجابيات استخدام تلك الشبكات والمواقع ما يلي:

(1) يمكن عن طريقها مشاركة جميع مستخدميها بدون النظر إلى انتماءاتهم أو ديانتهم أو لغاتهم أو جنسياتهم أو بلدانهم، مما يتيح إمكانية الدعوة إلى دين الله تعالى ونشره بين العالمين.

(2) تساهم في نشر العديد من الأحداث المهمة، كالمؤتمرات، والندوات، والمحاضرات، والأنشطة الإنسانيّة والخدمية.

(3) تساهم بشكل كبير في نشر الوعي الصحي بين الناس، عن طريق النشرات، والرسائل، والكتب، والكتابات المختلفة التي تبين للناس خطورة بعض الأمراض وكيفية التعامل معها والوقاية منها.

كما حذر من سلبيات استخدام تلك الشبكات والمواقع والتي من أهمها:

(1) التعلق بها، وإدمانُ التعامل معها، والجلوسُ أمامها ساعات طويلة تؤثر سلباً على حياة من يتعامل معها من الناحية العلمية، والعملية، بل وتسبب الكثير من الأمراض النفسية، والعقدية، والبدنية.

(2) ضياع الكثير من الوقت، وهدرُه دون أدنى حسيب، ودون فائدة تُرجى، بل إن ذلك يتسبب في تضييعه لكثير من الواجبات والنوافل، بسبب انشغاله بها، وانكبابه عليها، وهذا من أكبر الخسارة للعبد.

(3) نشرُ الأفكار الهدامة والمنحرفة بين فئات الشباب المختلفة، عن طريق النشرات، والمقاطع الصوتية والمرئية الحماسية التي تدعوا إلى تقليدهم، والسيرِ خلفهم.

(4) نشرُ الفساد الاعتقادي والانحلال الأخلاقي بين المسلمين: عن طريق مواقع مخصوصة، وضعها أعداءُ الدين لنشر شبهاتهم وضلالاتهم، ونشرِ العقائد الهدامة والمخالفة لشريعة الإسلام.

زر الذهاب إلى الأعلى