مرصد الأزهر: اقتحام نحو 2427 مستوطنًا لباحات الأقصى في يناير الماضي
مع استمرار العد.وان الصـ.هيـ.وني على الفلـ.سطـ.ينيين في قطاع غـــ.زة، وأنحاء فلـــ..سطين المحتلة، واستمرارًا لسلسة استباحة حرمة المسجد الأقصى المبارك، من قِبَل قطعان المستوطنين المدعومين بسلطات الاحتــ.لال، والمحرَّضين من قبل حاخامات الصــ.هيـ.ونية الدينية المتطر.فة، شهد الشهر الأول (يناير) من العام الجاري 2024، اقتحام نحو 2427 مستوطنا لباحات الأقصى.
ففي الأسبوع الأول من العام الجاري 2024م، اقتحم 591 مستوطنًا باحات الأقصى المبارك، في زيادة تقدر بـ 6% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي 2023م، في حين بلغ عدد المقتحمين 740 شخصًا في الأسبوع الثاني، برفقة الحاخام “يسرائيل أرييل” الذي يعد الحاخام الروحي لوزير الأمن المتطر.ف “إيتمار بن جفير”، والحاخام “يتسحاق براند” رئيس “مدرسة جبل صهــ.يون الدينية”. وشهد الأسبوع الثالث اقتحام نحو 552 مستوطنًا، بزيادة تقدر 12% مقارنة بالأسبوع نفسه من العام الماضي، حيث بلغ عدد المقتحمين آنذاك 490 مستوطنًا. في حين شهد الأسبوع الرابع اقتحام 544 مستوطنًا، ليبلغ عدد المقتحمين لباحات الأقصى المبارك منذ بدء العام الجاري نحو 2427 مستوطنًا.
وتفرض قوات الاحتــ.لال إجراءات مشددة في محيط المسجد الأقصى المبارك منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما تمنع أهالي الضفة الغربية من دخول القدس، وتعيق وصول المقدسيين وفلـ.سطـ.ينيي الداخل المحتل للأقصى. ويضطر المصلون من أداء الصلاة في شوارع القدس، في ظل تواجد مكثف لجنود الاحتــ.لال وحواجزه.
هذا وتتواصل الدعوات المقدسية والفلـ.سـ.طـينية للنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وتلبية نداء كسر الحصار عنه، إذ شددت الدعوات على أن استنفار أهالي القدس والداخل المحتل يمكن أن يصنع فرقا رغم القيود غير المسبوقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشرط استمرار النفير، ومراكمة الجهود، والتحلي بطول النَفَس.
ويذكر أن المسجد الأقصى شهد منذ تولي حكومة نتـ.نيـ.اهو اليمينية المتطر.فة زيادة مطردة في عدد الانتها.كات بحق المسجد الأقصى؛ حيث وصف #مرصد_الأزهر، العام الماضي، بأنه أصعب عام مر على الأقصى، منذ أن وطأ الاحتـ.لال أرض فلـ.سطـ.ين المحتلة؛ إذ بلغ عدد المقتحمين العام الماضي 50,098 مستوطنًا.
من هنا يؤكد المرصد أن مع استمرار الاحتـ.لال في عد.وانه على غـ.زة للشهر الرابع على التوالي، واكبه عد.وان آخر على المسجد الأقصى المبارك، فحصار المسجد لم ينتهِ، والاحتــ.لال مصرّ على تقييد وصول المصلين إليه، في مقابل السماح للمستوطنين باقتحام المسجد، وأداء الصلوات التلـ.مو.دية فيه، وتأبين قتلاهم في غـ.زة بباحات المسجد المباركة.
كما يؤكد المرصد أن “جماعات الهيكل المزعوم” تستثمر جهودها لتعزيز الارتباط بين الحرب على غـ.زة و(الهيكل)؛ حيث نشر جنود الاحتـ.لال صورًا لهم من القطاع وقد رسموا “المعبد” على جدران منازل دمرت في العد.وان، تأكيدًا منهم أن هذه الحرب هي حرب دينية، تهدف إلى الاستيلاء على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ويرى مرصد الأزهر أن التخبط السياسي والعسكري للاحتـ.لال خلال الحرب على غـ.زة في ظل تزايد خسائره البشرية والمادية يدفعه للسعي إلى تحقيق مكاسب بأي ثمن ومهما كانت، كما هو الحال في ساحة المسجد الأقصى من أجل إرضاء قاعدة اليمين المتطر.ف وجماعات الهيكل المزعوم الداعمين لحربه على غــ.زة والراغبين في إعادة استعمار القطاع الفلـ.سطـ.يني.