“الأزهر الشريف حارسٌ أمينٌ على ثوابت الشريعة” .. مقال لـ”خريجي الأزهر” بالغربية

نشر فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، مقالًا بعنوان “الأزهر الشريف حارسٌ أمينٌ على ثوابت الشريعة”، لفضيلة الدكتور عبدالفتاح خضر، عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بجامعة الأزهر بطنطا، عضو فرع المنظمة بالغربية.

أكد خلاله أن سنة الله في الناس جميعا {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا } [الأنعام: 43] وما يعانيه الناس  من الشقاء علاجه في تقوى الله والعود الأحمد، وما ظهر مؤخرًا من دعاوى وصفت بــ حركة (التنوير) لتشكك في العقيدة والسنة وهي ثوابت لا يمكن التشكيك أوعمال العقل بحجة حرية الرأي فهذا مرفوض شرعًا وقانونًا، فمن أعظم ما يميز بلادنا أن السلاح فيها في يد جندي واحد هو جيش مصر، وأن الدين في مصر يتصل بجهة إسلامية واحدة هي الأزهر الشريف نعمة نُغبط عليها ثم يأتي من يتسولون الفكر ليجعلوا من الدين أشياعاً متفرقة ومن العرب عَرَبَيْن، إن كان على كتب التراث فنحن في الأزهر الشريف نقوم بحراسات مشددة على كل حرف فيها نحققه في رسائل علمية شديدة الخصوصية في فنون العلم، عشرات الرسائل في: نقد ونقض الدخيل في: الفقه وفي الأصول، وفي التفسير وفي الحديث وفي الدعوة، دراسة نقدية، دراسة تحليلية، دراسة استقرائية توثيقية، فقط نحتاج لطبع هذه المعلومات التي تغطي وجه الأرض من خلال نشر صفحاتها، وعندها نقول قول الله تعالى {يَاأَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ} [النمل: 18]، إنني أهيب بأزهرنا أن يسير في مسيرته على الخلاقة التاريخية المعاصرة دون أن يلتفت خلفه لحفنة من أهل الثرثرة الذين يريدونها عِوجا {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} [النور: 40]، لكن من نافلة القول وضع كل جديد في سلتنا النظامية وتخليق الأمصال اللازمة المضادة لكل نوع من أنواع البكتيريا الضارة أو الفيروسات المستجدة في عالم الفكر الديني بهدوء وبفاعلية وإقناع وآن شاء الله سيهزم الجمع ويولون الدبر، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.

زر الذهاب إلى الأعلى