حب الوطن وذكرى انتصارات أكتوبر ..ندوة لـ خريجي الأزهر ب الدقهلية

أقام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، ندوة تثقيفية، توعوية دينية، بمقر معهد المنصورة الإعدادي الثانوي النموذجي للبنين، بعنوان: (حب الوطن وذكرى انتصارات أكتوبر ).

قالت الدكتورة فاطمة كشك، الأمين العام لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، إن حب الوطن والمحافظه عليه والانتماء إليه والدفاع عنه، فطرة إنسانية، وغريزة ربانية، فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها جميعا.

وأكدت أنه من الواجب على كلّ فردٍ أن يحافظ على تماسك الوطن، ويعمل على تنميته، ويسعى إلى ازدهاره، ويجدر التنبيه إلى أنّ حب الوطن يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأفعال الأفراد وتصرفاتهم، وليس فقط بالأقوال والشعارات.

وأكد أيمن إمبابي، عضو الفرع، أن الفطرة السليمة تجعل كل إنسان يحب بلده ويسعى لخدمته ورفعة شأنه، مشيراً إلى أن مصر تتميز عن غيرها بأنها ذكرت في القرآن الكريم، في مواضع كثيرة، وأن مصر حبها واجب علينا جميعا.

وأوضح عضو الفرع، أنه ينبغي علينا أن نتعلم ونتفوق في جميع المجالات الدنيوية، مع الجانب الديني، وأن نأخذ بكل أسباب العلم والتقدم والتنمية والبناء، لكي يكون هناك جيل من الشباب المثقف الواعي، المدرك لكافة المخاطر التي نمر بها، ويكون قادرا على العبور إلى بر الأمان .

ومن جانبه أوضح الشيخ أحمد شرف الدين، إمام مسجد النصر بالمنصورة، وعضو الفرع، أن نصر السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ كان نصرا مبينا بفضل الله تعالى، وبفضل التخطيط الجيد لقادة القوات المسلحة المصرية، ونخلص من هذه المعركة العظيمة بأن الجندي المصري الأصيل، يتميز بالعزيمة والإصرار، في مواجهة التحديات والأخطار.

وأشار إلى أن ما قام به أبناء القوات المسلحة المصرية بالدفاع عن مصر وأهلها ومقدارت الدولة واستشهاد أبنائها في سبيل ذلك، يسطر أعظم الملاحم في الدفاع عن مصر، وفي مثل هذه الذكرى من كل عام، نستذكر شهداءنا الذين سقطوا، وكل من روت دماؤهم الزكية أرض سيناء المباركة، ونبين أن مصر وأهلها وجيشها محفوظون بأمر الله سبحانه وتعالى، وهم في رباط إلى يوم القيامة.

وفي نهاية اللقاء، أشار إلى أنه ينبغي أن نحذر من المخاطر والأفكار الغريبة علي مجتمعاتنا، والتي يسوقها البعض، ويجملها لشبابنا، ويريد أن يصدرها لهم، مؤكدا أنه يجب علينا الحفاظ على هويتنا ومبادئنا وقيمنا وأخلاقنا، التي طالما ظلت حائطا قويا، وسدا منيعا، وإرثا دينيا وحضاريا وأخلاقيا، يتميز به مجتمعنا في مواجهة الموجات العاتية من الانحراف الفكري والعقدي والأخلاقي والإنساني الذي نعيشه اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى