“من البراءة إلى الإرهاب”.. تقرير لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف حول الأطفال في إفريقيا

رصد تقرير لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف ظاهرة استقطاب الأطفال من قبل التنظيمات الإرهابية في إفريقيا، حيث يتم استغلالهم وتحويلهم إلى أدوات للعنف والتدمير في ما يعرف بـ “تجنيد الأطفال”، وتعتمد هذه التنظيمات على أساليب متعددة، مثل الخطف، التعنيف، واستغلال الظروف الاقتصادية الصعبة للأطفال وأسرهم، حيث يتم إغراءهم بالأحلام الوردية وغسل أدمغتهم بالأفكار المتطرفة.

وفي هذا السياق، دعا مرصد الأزهر لمكافحة التطرف المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل على إنشاء مراكز متخصصة لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال.

وأكد على أهمية إجراء مراجعات فكرية ودينية تتناسب مع أعمارهم الصغيرة لمحو المفاهيم المغلوطة التي تلقوها في معاقل هذه التنظيمات الإرهابية.

كما شدد على ضرورة غلق السبل التي تستخدمها هذه الجماعات لاستقطاب الأطفال، مثل الأوضاع الاقتصادية المتردية، من خلال تحسين الوضع المعيشي وتوفير بدائل اقتصادية للأطفال وأسرهم.

وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه الأرقام التي تشير إلى تجنيد الأطفال في مناطق النزاع الإفريقية، حيث تم تجنيد أكثر من 105,000 طفل من قبل الجماعات المسلحة والقوات الحكومية بين عامي 2005 و2022، وفق تقرير صادر عن اليونيسيف.

زر الذهاب إلى الأعلى