“الوسطية فى الإسلام معناها وتطبيقاتها”.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بنجيريا، محاضرة بعنوان: “الوسطية في الإسلام معناها وتطبيقاتها”، باللغة العربية، مع ترجمة المحاضرة إلى لغتي الكانورية والهوساوية، وذلك بمؤسسة القدس الشريف لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه، بولاية برنو، نيجيريا، أوضح خلالها الدكتور إبراهيم عمر محمد، رئيس فرع المنظمة ببرنو، نيجيريا، مفهوم الوسطية، وأنها أعدل الشيء، بمعنى أوسطه، حيث قال تعالى: “أمة وسطا”، وهى من أبرز خصائص الإسلام، ويعبر عنها أيضاً بالتوازن والاعتدال.
وبين أن الوسطية هى إحدى الخصائص العامة لهذه الأمة، وهى إحدى المعالم الأساسية التى ميز الله بها أمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم عن غيرها، حيث إن الإسلام منهج وسط فى كل شيء، فى التصور والاعتقاد، والتعبد والأخلاق، والسلوك والعمل والتشريع.
وأشار إلى تأكيد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على أن الأزهر الشريف يمثل تجسيداً حياً لهذه الوسطية، من خلال منهجه التعليمي والفكري الذى يتبناه ويحرص على تطبيقه فى جميع المجالات، فمفهوم الوسطية كما يقول فضيلته: ليس مجرد مصطلح، بل هو منهج حياة شامل، يمتد ليشمل العقيدة والشريعة و الأخلاق، وأن تطبيقها مفتاح لحل الكثير من المشكلات التي تواجه العالم الإسلامي.