عضو «خريجي الأزهر» بالهند: الشباب مناط القوى العقلية والبدنية للأمة

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالهند، ندوة تحت عنوان: “تزويد الشباب بالفكر الوسطي ضرورة العصر الراهن”، حاضر فيها: محمد شاهنواز الأزهري، عضو الفرع، ومدير الجامعة الرضوية مانك فور برتابغده، مشيرًا إلى دور شباب المجتمع في نشر الفكر الوسطي وحُسن الخلق.

وقال: إن الإسلام قد اعتنى بالشباب، ذكورا وإناثًا، وأولاهم عنايةً فائقة لما يمثلونه من قوة دفع للمجتمع؛ في بناء الحضارة وصناعة النهضة وتشييدها، ومشورة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم للشباب في غزوة أحد، واستجابته لرغبتهم في الخروج لملاقاة العدو، إنما هو مظهر من مظاهر احترام الإسلام للشباب وحماستهم وطاقتهم، واعترافه بأفكارهم وآرائهم.

وبين أن الإسلام اعتنى بالشباب أشد الاعتناء، وحثهم على الاعتناء بأنفسهم من أجل كيان أمتهم بين الأمم؛ فالنبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف”، والشباب هو مناط القوى العقلية والبدنية، فالقوة البدنية تتمثل في الصحة والمأكل والملبس، والقوة العقلية تتمثل في المنهج السديد، والفكر السليم، والعقل القويم، الذي يمج الأفكار المنحرفة، وينبذ الثقافات المتطرفة.

زر الذهاب إلى الأعلى