في يوم (السرد القرآني): “علام”: من فضائل قراءة القرآن الكريم صفاء الذهن

  • “أبوحطب”: قارئ القرآن ينال استحقاق شفاعته يوم القيامة
  • “البحيري”: من آداب قراءة القرآن إخلاص النية لله عزّ وجل

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، عضو مجلس إدارة منظمة خريجي الأزهر، وتعليمات فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وإشراف فضيلة الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.

أنطلقت اليوم السبت، فعالية الأزهر الشريف: (يوم السرد القرآني)، بمشاركة منطقة وعظ القاهرة ممثلة لمجمع البحوث الإسلامية، وبالتعاون مع منطقة القاهرة الأزهرية، والإدارة العامة لشئون القرآن الكريم برئاسة قطاع المعاهد الأزهرية، بحضور فضيلة الدكتور ياسر علام، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القاهرة الأزهرية، وفضيلة الشيخ شريف أبو حطب، مدير عام منطقة وعظ القاهرة ورئيس لجان الفتوى والمصالحات ولم الشمل بوعظ الأزهر الشريف بالقاهرة، وفضيلة الشيخ إبراهيم البحيري، مدير إدارة الدعوة بمنطقة وعظ القاهرة، وفضيلة الدكتور أحمد بكير، مشرف الفتوى بمنطقة وعظ القاهرة، والمنسق الإعلامي محمد سليمان، وفضيلة الشيخ سيد عبد القادر، مدير إدارة شئون القرآن الكريم بمنطقة القاهرة الأزهرية، وفضيلة الشيخ هاني راشد، مدير إدارة غرب التعليمية، والسيدة الدكتورة دعاء صبري، عضو المكتب الفني لرئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والسيدة الأستاذة إيمان بكير، مدير إدارة الكمبيوتر التعليمي بمنطقة القاهرة الأزهرية، والسيد الأستاذ أحمد الشيخ، عضو بإدارة الكمبيوتر التعليمي بمنطقة القاهرةالأزهرية، ولفيف من علماء منطقة وعظ القاهرة، ومديري الإدارات التعليمية وشيوخ المعاهد والطلاب وأولياء الأمور المشاركين في يوم السرد القرآني.

من جانبه رحب فضيلة الدكتور ياسر علام، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القاهرة الأزهرية، بالحضور والمشاركين في يوم السرد القرآني، في رحاب الأزهر الشريف، موضحاً أن المقصود بالسرد القرآني هو أن يقوم المشارك بتسميع القرآن الكريم كاملاً على شيخه.

وأشار علام، انه من فضائل قراءة القرآن الكريم صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه، وطمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال تعالى:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ».

وأكد فضيلة الشيخ شريف أبو حطب، مدير عام منطقة وعظ القاهرة، أن قارئ القرآن الكريم ينال استحقاق شفاعته يوم القيامة، لقوله صلى الله عليه وسلم: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، وقارىء القرآن له بكل حرف عشر حسنات، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ الـم حرفٌ ولكنْ ألفٌ حرفٌ ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ»، ويستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها».

وأوضح فضيلة الشيخ إبراهيم البحيري، مدير إدارة الدعوة بمنطقة وعظ القاهرة، أنه من آداب قراءة القرآن الكريم إخلاص النية لله عزّ وجل، والطهارة، واستقبال القبلة، والجلوس بخشوع ووقار، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، قبل الشروع بالقراءة، وذلك بقوله: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»، والبسملة بقول: «بسم الله الرحمن الرحيم» في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم، باستثناء سورة البراءة، وقراءة القرآن الكريم من المصحف أفضل من قراءته غيبًا، لأن النظر في المصحف عبادة يؤجر عليها القارئ، حيث تجتمع القراءة والنظر.

زر الذهاب إلى الأعلى