ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يناقش: “مكانة البنات في السنة المطهرة” غداً
برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبتوجيهات فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، عضو مجلس إدارة منظمة خريجي الأزهر، يعقد الجامع الأزهر غداً ملتقى السيرة النبوية الثاني والثلاثون، والذي يناقش على مائدته: “مكانة البنات في السنة المطهرة”.
ويستضيف الملتقى كل من: أ.د السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سابقاً، وأ.د حسن القصبي، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، ويدير الحوار: الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
وأوضح د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، بقوله: اهتم الإسلام بالأسرة، وعني بها عناية فائقة، فهي الوحدة الأساسية، والركيزة الكبرى التي تتكون منها المجتمعات، وتنبثق منها العلاقات الاجتماعية، وركز الإسلام على العناية بجميع أفراد الأسرة، وقرر لهم حقوقاً وألزمهم بواجبات، وراعى التوازن بينها.
لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الأزهر الشريف في تعميق الفهم بصحيح الدين، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول سيرة النبي ﷺ، داعيًا الجميع للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعكس دور الأزهر الشريف الذي يقوم به فى هذا الصدد.
من جانبه أضاف د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، بقوله: البنات نعمة وهبة من الله، وفضلهنّ لا يخفى، هنّ الأمهات، هنّ الأخوات، هنّ الزوجات، جعل الله البنت مفتاح الجنة لوالديها، تُسهّل لهما الطريق إليها، تبعدهم عن النار، بل تضمن لهم أن يحشروا مع النبي ﷺ لمن أحسن إليهنّ.
ويأتي هذا الملتقى امتدادا لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الأربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.