موجه وعظ جنوب سيناء: الحجر الصحي من هدي الإسلام وأمر به الرسول لمنع انتشار الأوبئة

قال الشيخ حمادة السباعي موجه الوعظ، وعضو المنظمة بجنوب سيناء، إن هدي الإسلام في الوقاية من الأوبئة والأمراض أن يلتزم الإنسان، ويتبع التعليمات والإرشادات التي تصدر عن الجهات الطبية المختصة من الأطباء والمؤسسات ذات العلاقة والخبرة والمعرفة في الوسائل التي تمنع من انتقال العدوى وتساعد في الوقاية والعلاج من خطر الأوبئة والأمراض.

وأوضح خلال الندوة التي أقامها فرع المنظمة بجنوب سيناء، لطلاب مدرسة المجمع التعليمي الثانوي بنويبع، ضمن مبادرة “احم نفسك.. احم بلدك”، أن الإسلام اشترط لصحة الصلاة الطهارة، فالمسلم يتطهر لكل صلاة، فيتطهر بالوضوء خمس مرات في اليوم والليلة موزعة على فترات، وكذلك شرع الإسلام الاغتسال للمسلم (الاستحمام) فمنه ما يكون واجباً ومنه ما يكون مندوباً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حق على كل مسلم، أن يغتسل في كل سبعة أيام يومًا، يغسل فيه رأسه وجسده).

وأضاف أن الطهارة والنظافة في الإسلام أهميتها كبيرة، فقد أمرنا الإسلام بها وهي تشمل طهارة البدن وطهارة الثوب وطهارة المكان والبيئة وطهارة الأدوات والأواني التي يستعملها الإنسان في قوام حياته ومعيشته، ومن أوائل ما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن الكريم قول الله تبارك وتعالى{وثيابك فطهر}.

وأشار إلى أن الحجر الصحي من هدي الإسلام الذي أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم، على المصابين بأوبئة تنقل المرض إلى غيرهم من الأصحاء حتى لا تنتقل العدوى إلى غيرهم فينتشر الوباء بين الناس، وقد ورد في ذلك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة نذكر منها: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذَا سمِعْتُمْ الطَّاعُونَ بِأَرْضٍ، فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإذَا وقَعَ بِأَرْضٍ، وَأَنْتُمْ بها، فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا) متفقٌ عليهِ، وحرصاً من الرسول صلى الله عليه وسلم على منع انتقال العدوى في الأوبئة قال: (فرّ من المجذوم فرارك من الأسد).

زر الذهاب إلى الأعلى