استشاري نفسي: 10% فقط من المنتحرين يعانون أمراض قاتلة

كتبت- نيرة جمال:-

أكد د. جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الإنتحار في مصر لا يُعد ظاهرة كما يدعي البعض، حيث أن الظاهرة ينبغي أن يمارسها 25% من المجتمع على الأقل،  ولكن في الآونة الأخيرة ازدادت معدلات الإنتحار إلى حد ما لذلك يجب أخذ الحذر ودراسة هذه الحالات للتوصل إلى الأسباب التى دفعت هؤلاء الشباب لإنهاء حياتهم بهذه الطرق البشعة.. موضحًا أن المنتحرين بسبب الأمراض النفسية كمرض ” الإكتئاب السودوى” عددهم لا يزيد عن 10%، حيث أن أغلب المنتحرين شباب تعرضوا لمواقف صعبة وأزمات لم يتحملوها فقرروا إنهاء حياتهم للتخلص من هذا الألم المؤقت الذى ينتهي بمرور الازمة.

أضاف أن هناك علامات تبين ميول الشخص الإنتحارية، منها الرغبة في العزلة والابتعاد عن المقربين منه، والاضطراب في النوم، وقلة تناول الطعام، وعدم الرغبة في القيام بإهتماماته السابقة، والتخلى عن طموحاته، وحزنه الدائم، لذلك يجب على من يرى هذه العلامات ظهرت على شخص مقرب له ألا يتركه وحيدًا ويدفعه لزيارة طبيب نفسي ليساعده على تخطى هذه الأزمة التى قد تُنهي حياته.. محذرًا من التهاون بهذه العلامات، أو الاعتقاد بأن هذا الشخص مسحورًا أو محسودًا فهذه الاعتقادات تزيد من الخطورة على المريض، وقد لا يدرك من حوله ذلك إلا بعد فوات الآوان.. لافتًا إلى أنه يجب الاهتمام باحتياجات الشباب والتواصل معهم بشكل دائم ومشاركتهم من قبل أسرهم وأساتذتهم في الجامعات ومُعلميهم في المدارس حتى يتم الحد من معدلات الإنتحار، كما ينبغي على رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدم مشاركة أو نشر صور أو مقاطع فيديو للمنتحرين أثناء إنتحارهم لان ذلك يؤثر على المتلقين بشكل سلبي.

زر الذهاب إلى الأعلى