“خريجي الأزهر” بأفريقيا الوسطى تنظم ندوة لترسيخ التعايش السلمي

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بأفريقيا الوسطى، محاضرة بعنوان: “التعايش السلمي”، بمسجد الشيخ إبراهيم يونس بالعاصمة بانغي، أشار خلالها أحمد محمود البكري (مصرى الجنسية)، خريج جامعة الأزهر، إمام وخطيب مسجد الشيخ إبراهيم يونس، إلى أن الإسلام سبق الأمم العالمية والمنظمات الدولية في إعلان نداء السلام العالمي الشامل.

وأضاف أن الدين الحنيف جسد أبرز معاني التعايش بين الأديان والطوائف والأعراق والثقافات، وهو بلا شك إقرار بحق الآخرين في التمتع بحقوقهم وحرياتهم وتنوعهم الثقافي، وهو سمو بالنفس البشرية ترفعها عن الصغائر والإساءة إلى الآخرين والتسامح والعفو وقبول الآخر، موضحًا أن التسامح له آثار كبيرة تنعكس على البنية الأساسية لأي مجتمع، فالتسامح والاحترام المتبادل بين الأديان والطوائف والمذاهب يؤدي إلى استقرار وثبات المجتمع، كما يؤدي إلى التوافق الاجتماعي والفكري، وتحقيق مكاسب مشتركة سواء على الصعيد المجتمعي أو الاقتصادي أو التجاري، فيجب على أفراد المجتمعات بذل الجهود من أجل البناء لا الهدم، والتشييد لا التخريب.

زر الذهاب إلى الأعلى