أمين “البحوث الإسلامية” يلتقي إمام الجامع الكبير بالسنغال ويناقشان الاستفادة من جهود الأزهر الدعوية والعلمية
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.نظير عياد، بمكتبه اليوم بالشيخ/ شيخ أحمد تيجان سيسي، إمام الجامع الكبير بمدينة كولخ بالسنغال؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ودولة السنغال في المجالات العلمية والدعوية المشتركة.
في بداية اللقاء رحَّب الأمين العام بالوفد معربًا عن تقدير الأزهر الشريف لدولة السنغال حكومة وشعبًا وطلابًا؛ حيث قدَّم الأمين العام صورة إجمالية عن الدور الذي يقوم به مجمع البحوث الإسلامية سواء ما يتعلق منه بالإصدارات العلمية ومجلة الأزهر، أو الاتصال المباشر مع الناس على المستوى المحلي من خلال الوعاظ والواعظات ولجان الفتوى، أو من خلال دوره العالمي الذي يؤديه مبعوثو الأزهر إلى دول العالم المختلفة، خاصة في هذا التوقيت المليء بالتحديات الفكرية التي تحتاج إلى مواجهة حاسمة لتيارات العنف والتطرف، والجهود التي يبذلها في إعداد الطلاب الوافدين ليكونوا سفراء في بلادهم، مضيفًا أن المجمع حريص على التعاون المثمر مع جميع الهيئات والمؤسسات في مختلف المجالات العلمية والدعوية، سواء داخل مصر أو خارجها، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وقال الأمين العام إن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود الدولة المصرية فيما يتعلق بالقارة الإفريقية؛ حيث يؤكد هذا اللقاء على عمق العلاقات التاريخية والإنسانية بين البلدين؛ كما أنه يفتح مجالات متعددة للتعاون المشترك بين الجانبين في المجالات المختلفة.
فيما أضاف د.محمود الهواري أن اللقاء شهد مناقشة بعض المحاور منها: إعداد برنامج تعاون شامل، للاستفادة بخبرات وجهود مؤسسة الأزهر الشريف، وكذلك إمدادهم بالإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر الشريف، إضافة إلى المنح الدراسية، والدورات التدريبية للأئمة والدعاة، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر في التوعية ونشر التسامح والسلام بين الشعوب رسالة عالمية عمل الأزهر الشريف على مرّ تاريخه على القيام بها.
من جهته عبر الوفد عن سعادته بالتعاون المشترك، وتقديره واحترامه، وحب الشعب السنغالي للأزهر الشريف، ولفضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، وحرصهم على الدراسة في المعاهد والكليات الأزهرية، وحاجتهم إلى التعاون المثمر والفعال مع الأزهر الشريف.